قد نعتقد بأنه يجب علينا القبول بأي فرصة للترقية، لكننا في حقيقة نملك الخيار لرفضها أيضا؛ إذ يجب علينا التفكير في كل عرض جديد يتم تقديمه إلينا، بمعزل عن أي ظروف أخرى. كما أن الترقيات ليست جميعها تصب في صالحنا، فهناك حالات بحسب مجلة "فوربس" ، قد تتأثر فيها مسيرتنا الوظيفية سلبا، لاسيما على المدى البعيد، مثل:
1. الجوانب الأساسية للمنصب الجديد لا تعجبك:
لنقل على سبيل المثال، إنك تبدع في مجال المبيعات، وعرض عليك منصب مدير مبيعات. لكن المهارات والمهام اليومية لموظف المبيعات، تختلف جذريا عن تلك التي يؤديها مدير المبيعات، وقد تفضل التسويق بدلا من إدارة الموظفين أيضا. وبالرغم من أن اللقب الجديد يعد مرموقا أكثر من منصبك الحالي، إلا أنه عليك التفكير جيدا قبل القبول بهذه الترقية؛ فنحن نقدم أفضل ما لدينا عند استخدام مواهبنا في العمل الذي نحبه.
2. ترقية تتضمن المسؤوليات فقط:
إن هذه الخطوة شائعة بين الشركات؛ إذ يتم عرض منصب جديد عليك فيبدو الأمر جيدا في البداية. لكن حقيقة الأمر أنه سيتم توكيلك بفريق أكبر ونطاق أوسع من المسؤوليات. وقد تشعر بالفخر بأن الشركة ترى بأنك أهل لتحمل هذا العبء، وبالتالي فإنك تريد قبول هذه الترقية وإثبات قدرتك على إنجاز هذه المهمة. لذلك، لا تدع إحساسك بالفخر يحجب عنك الواقع؛ فالترقية التي لا تشتمل على أجر أعلى ولقب وظيفي جديد، لا تعد ترقية.
3. إن كنت لا تنوي البقاء طويلا في المؤسسة:
قد تدرك في نهاية المطاف بأن مستقبلك يكمن خارج الشركة التي تعمل بها حاليا، فتكون على استعداد لتغيير مجال عملك كله. كما أن الشركات تعمل على استثمار وقتها ومواردها في الموظفين الذين تمت ترقيتهم مؤخرا، وإذا كنت تعلم بأنك لن تستمر في الشركة على المدى البعيد، فمن الأفضل أن ترفض الترقية. وفي هذه الحالة، لن تترك الشركة في حالة اضطراب عند مغادرتها، وستعمل على حفظ سمعتك والالتزام بما ستفعله لاحقا.
ولأننا غالبا ما نقرن الترقيات بلقب وظيفي أفضل ومزيد من المسؤوليات ومزيد من المال، فنحن لن نكون قد اتخذنا قرارا صائبا بقبولها، إن كان المنصب الجديد سيمنعنا من تخصيص الوقت الكافي لفعل ما نريده حقا.
4. الترقية لا تتناسب مع حياتك:
إن هذا النوع من الفرص هو أكثر ما نفكر فيه مليا، وهو يتركنا في شعور من الخوف والانزعاج بأن الترقية ستكلفنا الكثير. وسواء كانت تبعاتها تتضمن السفر باستمرار، أو الانتقال من مكان السكن أو ساعات عمل أطول، أو التقليل من الاستقلالية، فذلك يعني بأن حياتك ستتغير بشكل كبير. وإن قبلت بترقية عمل تتطلب منك التضحية بسعادتك الخاصة، فإن هناك احتمال كبير بأن أداءك في العمل لن يكون جيدا، فقد أظهرت الكثير من الدراسات بأن السعادة ترتبط بشكل كبير بمعدل الإنتاجية.
وحتى إن قمت برفض الترقية التي عرضت عليك، فإنه يمكنك النظر إلى هذه الفرصة على أنها دافع لجعل عملك الحالي أكثر تشويقا وإنتاجية. فقد تجد عند القيام بالعمل الذي تحبه، بأنك ستتمكن أخيرا من خلق الترقية الخاصة بك
1. الجوانب الأساسية للمنصب الجديد لا تعجبك:
لنقل على سبيل المثال، إنك تبدع في مجال المبيعات، وعرض عليك منصب مدير مبيعات. لكن المهارات والمهام اليومية لموظف المبيعات، تختلف جذريا عن تلك التي يؤديها مدير المبيعات، وقد تفضل التسويق بدلا من إدارة الموظفين أيضا. وبالرغم من أن اللقب الجديد يعد مرموقا أكثر من منصبك الحالي، إلا أنه عليك التفكير جيدا قبل القبول بهذه الترقية؛ فنحن نقدم أفضل ما لدينا عند استخدام مواهبنا في العمل الذي نحبه.
2. ترقية تتضمن المسؤوليات فقط:
إن هذه الخطوة شائعة بين الشركات؛ إذ يتم عرض منصب جديد عليك فيبدو الأمر جيدا في البداية. لكن حقيقة الأمر أنه سيتم توكيلك بفريق أكبر ونطاق أوسع من المسؤوليات. وقد تشعر بالفخر بأن الشركة ترى بأنك أهل لتحمل هذا العبء، وبالتالي فإنك تريد قبول هذه الترقية وإثبات قدرتك على إنجاز هذه المهمة. لذلك، لا تدع إحساسك بالفخر يحجب عنك الواقع؛ فالترقية التي لا تشتمل على أجر أعلى ولقب وظيفي جديد، لا تعد ترقية.
3. إن كنت لا تنوي البقاء طويلا في المؤسسة:
قد تدرك في نهاية المطاف بأن مستقبلك يكمن خارج الشركة التي تعمل بها حاليا، فتكون على استعداد لتغيير مجال عملك كله. كما أن الشركات تعمل على استثمار وقتها ومواردها في الموظفين الذين تمت ترقيتهم مؤخرا، وإذا كنت تعلم بأنك لن تستمر في الشركة على المدى البعيد، فمن الأفضل أن ترفض الترقية. وفي هذه الحالة، لن تترك الشركة في حالة اضطراب عند مغادرتها، وستعمل على حفظ سمعتك والالتزام بما ستفعله لاحقا.
ولأننا غالبا ما نقرن الترقيات بلقب وظيفي أفضل ومزيد من المسؤوليات ومزيد من المال، فنحن لن نكون قد اتخذنا قرارا صائبا بقبولها، إن كان المنصب الجديد سيمنعنا من تخصيص الوقت الكافي لفعل ما نريده حقا.
4. الترقية لا تتناسب مع حياتك:
إن هذا النوع من الفرص هو أكثر ما نفكر فيه مليا، وهو يتركنا في شعور من الخوف والانزعاج بأن الترقية ستكلفنا الكثير. وسواء كانت تبعاتها تتضمن السفر باستمرار، أو الانتقال من مكان السكن أو ساعات عمل أطول، أو التقليل من الاستقلالية، فذلك يعني بأن حياتك ستتغير بشكل كبير. وإن قبلت بترقية عمل تتطلب منك التضحية بسعادتك الخاصة، فإن هناك احتمال كبير بأن أداءك في العمل لن يكون جيدا، فقد أظهرت الكثير من الدراسات بأن السعادة ترتبط بشكل كبير بمعدل الإنتاجية.
وحتى إن قمت برفض الترقية التي عرضت عليك، فإنه يمكنك النظر إلى هذه الفرصة على أنها دافع لجعل عملك الحالي أكثر تشويقا وإنتاجية. فقد تجد عند القيام بالعمل الذي تحبه، بأنك ستتمكن أخيرا من خلق الترقية الخاصة بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق