ستيف جوبز هو الإسم المرادف لأحدث الابتكارات الرائدة في عالم التكنولوجيا. لذلك من المفاجئ أن نعلم أن الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته أي الآي فون والآي باد وآي بود! لماذا برأيكم فعل ذلك؟
عندما تتخيّل منزل ستيف جوبز ربما يخطر لك أن جدارنه عبارة عن شاشات وأن كل الأجهزة الإلكترونيّة الحديثة موجودة فيه.
لكن الواقع مخالف لذلك تماماً. فأولاد ستيف جوبز لا يمتل...كون لا آي بود ولا أي باد وآي فون. فقد كان جوبز يُعبّر دائماً عن تخوّفه من تأثير استخدام الأولاد لهذه الأجهزة الإلكترونيّة.
يعرف جميع الآباء والأمهات المعاصرون أن هذه الأجهزة تجذب الأطفال. وهي تجمع ما بين الفن واللعب. يجد الأهل فيها حلّاص لتسلية الأولاد وإلهائهم وتهدئتهم أثناء العطلات المدرسية وفي الرحلات الطويلة بالسيارة أو عندما يكونون منشغلين. لكن هل يمكن أن تكون هذه الأجهزة مضرّة لأولدنا أكثر مما هي مفيدة؟
ستيف جوبز كان يعتقد ذلك. ففي مقال في نيويورك تايمز صرّح لدهشة الكلّ أن أولاده لم يستخدموا منتجات شركة أبل الأهمّ. لأنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل “.
كانت مخاوف جوبز تتعلّق بالآثار السلبية على المدى الطويل الناتجة عن استخدام الأطفال للتكنولوجيا والشاشات التي تعمل باللمس، لساعات طويلة غير محدّدة.
يقول جوبز:” أولادي يتهمونني أنا وزوجتي بأننا فاشيون. ويقولون إن أيّاً من أصدقائهم لا يخضعون للقواعد نفسها. هذا لأننا رأينا مخاطر التكنولوجيا مباشرة. لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي “.
وبالفعل فإن باحثين في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس نشروا مؤخراً دراسة أظهرت أن بضعة أيام فقط بعد الامتناع عن استخدام الأدوات الإلكترونية، تحّسنت المهارات الاجتماعية للأطفال.
وقد أظهرت أن الولد العادي يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية الأخرى.
جوبز بلا شك عبقري لكنه لم يحصل على هذه الموهبة من خلال التحديق في الشاشات ولعبة أنغري برد لساعات ولا من الدردشة على الفيسبوك طوال النهار.
يقول ستيف جوبز: ” كل مساء أجلس مع أولادي لتناول وجبة العشاء على طاولة كبيرة في المطبخ، ونناقش الكتب والتاريخ ومجموعة متنوعة من الأشياء. لا أحد منّا يسحب آي باد أو آي فون أو أي جهاز آخر ليغرق فيه وينعزل. لا يبدو أولادي مدمنين على الأجهزة الإلكترونية على الإطلاق “.
إذاً في المرّة القادمة التي يلحّ فيها أولادك لتجديد أجهزتهم الإلكترونيّة تذكّر أن الرجل الذي اخترعها يفكّر بطريقة مختلفة تماماً.
عندما تتخيّل منزل ستيف جوبز ربما يخطر لك أن جدارنه عبارة عن شاشات وأن كل الأجهزة الإلكترونيّة الحديثة موجودة فيه.
لكن الواقع مخالف لذلك تماماً. فأولاد ستيف جوبز لا يمتل...كون لا آي بود ولا أي باد وآي فون. فقد كان جوبز يُعبّر دائماً عن تخوّفه من تأثير استخدام الأولاد لهذه الأجهزة الإلكترونيّة.
يعرف جميع الآباء والأمهات المعاصرون أن هذه الأجهزة تجذب الأطفال. وهي تجمع ما بين الفن واللعب. يجد الأهل فيها حلّاص لتسلية الأولاد وإلهائهم وتهدئتهم أثناء العطلات المدرسية وفي الرحلات الطويلة بالسيارة أو عندما يكونون منشغلين. لكن هل يمكن أن تكون هذه الأجهزة مضرّة لأولدنا أكثر مما هي مفيدة؟
ستيف جوبز كان يعتقد ذلك. ففي مقال في نيويورك تايمز صرّح لدهشة الكلّ أن أولاده لم يستخدموا منتجات شركة أبل الأهمّ. لأنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل “.
كانت مخاوف جوبز تتعلّق بالآثار السلبية على المدى الطويل الناتجة عن استخدام الأطفال للتكنولوجيا والشاشات التي تعمل باللمس، لساعات طويلة غير محدّدة.
يقول جوبز:” أولادي يتهمونني أنا وزوجتي بأننا فاشيون. ويقولون إن أيّاً من أصدقائهم لا يخضعون للقواعد نفسها. هذا لأننا رأينا مخاطر التكنولوجيا مباشرة. لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي “.
وبالفعل فإن باحثين في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس نشروا مؤخراً دراسة أظهرت أن بضعة أيام فقط بعد الامتناع عن استخدام الأدوات الإلكترونية، تحّسنت المهارات الاجتماعية للأطفال.
وقد أظهرت أن الولد العادي يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية الأخرى.
جوبز بلا شك عبقري لكنه لم يحصل على هذه الموهبة من خلال التحديق في الشاشات ولعبة أنغري برد لساعات ولا من الدردشة على الفيسبوك طوال النهار.
يقول ستيف جوبز: ” كل مساء أجلس مع أولادي لتناول وجبة العشاء على طاولة كبيرة في المطبخ، ونناقش الكتب والتاريخ ومجموعة متنوعة من الأشياء. لا أحد منّا يسحب آي باد أو آي فون أو أي جهاز آخر ليغرق فيه وينعزل. لا يبدو أولادي مدمنين على الأجهزة الإلكترونية على الإطلاق “.
إذاً في المرّة القادمة التي يلحّ فيها أولادك لتجديد أجهزتهم الإلكترونيّة تذكّر أن الرجل الذي اخترعها يفكّر بطريقة مختلفة تماماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق