ستيفن هوكنج

جاله مرض عصبي وهو عنده 21 سنة، اسمه مرض التصلب الجانبي ALS ، مرض مميت ملوش دواء ، الدكاترة قالوا أنه مش هيعيش أكتر من سنتين، لكنه لسه عايش لحد دلوقتى وأكتر من 40 سنة، لكن عايش حد تانى غير الشاب اللى كان قبل المرض والإعاقة ، هو عايش ستيفن هوكنج أعظم عالم فيزياء فى التاريخ الحديث !!
...
المرض قدر يخليه محبوس جوه كرسى، لكن الإعاقة اعاقة العقل مش الجسم، هو كان جسمه محبوس، بس عقله حر طليق ! قدر يعيد صياغة نظرية الإنفجار العظيم اللى هى أساس نشاة الكون، وقدر يثبت سبب ظهور الثقوب السوداء فى الفضاء، واشتغل على اثبات وجود أكون موازية.

وكالعادة فى أى بشر محبطين سموه أينشتاين كنوع من التريقة عليه والرهان على انه مش هيكون حاجة ولا هيكون حد ناجح! وبعدها قدر ياخد منحة فى جامعة أكسفورد ومنها على مركز البحوث فى كامبريدج! وده كان أفضل رد على الناس دى :))

مكانش منعزل عن الناس رغم الاعاقة وكان بيستخدم تقنيات حديثة وتكنولوجية عشان يتواصل مع الناس بالكتابة على الشاشات وحاجات من دى ، حب بنت وهى كانت من اهم أسباب إصراره انه يكمل ويصمد ضد المرض ، قدر يغلب المرض اللى المفروض انه يهزمه من غير أى مانع !
ومن انجازات ستيفن هوكنج تأليف كتاب اسمه ”موجز لتاريخ الزمن” واللى كان من أكتر الكتب اللى حققت مبيعات على مستوى التاريخ كله !!

ستيفن هوكنج قدر بكرسى متحرك وشاشة بتترجم حركة عينيه يكون من أعظم علماء الفيزياء، مقالش جسمى كله مشلول وفكر ان لسه عنده عينيه بتتحرك !