كيف تختار الموظف المناسب للوظيفة .. لأن الأفضل ليس دائماً هو الأنسب !
مما لاحظته على مر السنوات هو أنه في أغلب الأحيان يتم التركيز على الدرجات ومعدل التخرج للمتقدمين للوظائف وخصوصاً الخريجين والخريجات الجدد ، إضافة إلى أن أغلب الاسئلة تكون حول المواد التي درسها الخريج ، وهذه الأشياء في نظري هي من أكبر الأخطاء التي تؤدي لاختيار الشخص غير المناسب للوظيفة.
إليكم ما يجب أن يبحث عنه الشخص أو الفريق الذي يقوم بإجراء المقابلات سواء للخريجين أو الخريجات الجدد أو حتى الموظفين الذين يبحثون عن وظيفة أخرى :-
جودة السيرة الذاتية :-
تعطي انطباع عن مدى اهتمام وكذلك دقة الشخص المتقدم الوظيفة وتميزه والتميز اليوم هو من أهم الكلمات المستخدمة سواء على المستوى الحكومي أو الخاص.
الشكل العام للمتقدم :-
ولا أقصد هنا الجمال أو الشياكة ، ولكن مدى ترتيب الشخص لشكله العام كمظهر واختياره للملبس المناسب للمقابلة فهذا يعطي فكره عن مدى ادراك الشخص لأهمية المهمة التي هو يحاول النجاح فيها.
لباقة الشخص في الكلام وثقته في نفسه :-
فلا جدوى كبيرة ترجى من شخص لديه تحصيل علمي كبير ولكنه مثلاً لا يستطيع التعبير بالكتابة أو الكلام عن أفكاره ، فهناك احتمال أنه لو طلب منه شرح شيء معين أو عرض مشروع في المستقبل بعد التوظيف للإدارة على سبيل المقال فلن يتمكن من ذلك ، ولذلك فلباقة ومهارات التواصل عند الشخص المتقدم شيء مهم.
استعداد الشخص :-
والمقصود مثلا كمية المعلومات التي يعرفها المتقدم للوظيفة عن المكان الذي سيعمل به مما يدل على أنه قام ببحث ولو بسيط عن جهة العمل وهذا مؤشر على اهتمام الخريج او الباحث عن العمل بتلك الجهة
بنية الشخص وتناسبه مع العمل :-
ويجب مراعاة هذه النقطة سواء كنا نتكلم عن رجل أو أمرأه فيجب مراعاة ان كانت الوظيفة تتطلب جهداً عضلياً معيناً كحمل أشياء ثقيلة أو المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لساعات وبناء علية يتم اختيار الشخص الملائم لتلك الجزئية في الوظيفة المطلوبة ، وكذلك بالنسبة للنساء يجب أيضاً مراعاة متطلبات الوظيفة وطبيعة تكوين وبنية المرأة.
التحصيل العلمي :-
فمما لا شك فيه أن الدرجات مهمة ولكن كما قلت فهي ليست كل شيء ، أضافة الى أنه ليس من الضروري أن يكون الطالب الذي نسبته 3,99 سيكون أكفأ في الوظيفة من شخص تخرج بمعدل 2,00 ولكنه معيار ويجب الأخذ به ن خصوصاً إذا كانت هناك أجزاء مهمة من الدراسة ستكون مطلوبة بدرجة مهمة لتأدية مهام الوظيفة.
ولكن تذكر فأنت لا تعيد تقييم شهادة الخريج ولكنك تقيم الشخص نفسه
ملاحظة: قد تكون هناك معايير خاصة لبعض الوظائف ولذلك فعلى الفريق المخصص للمقابلات واختيار الموظفين الجدد وضع معايير واضحه وما يتناسب مع كل وظيفة أو شاغر.
مما لاحظته على مر السنوات هو أنه في أغلب الأحيان يتم التركيز على الدرجات ومعدل التخرج للمتقدمين للوظائف وخصوصاً الخريجين والخريجات الجدد ، إضافة إلى أن أغلب الاسئلة تكون حول المواد التي درسها الخريج ، وهذه الأشياء في نظري هي من أكبر الأخطاء التي تؤدي لاختيار الشخص غير المناسب للوظيفة.
إليكم ما يجب أن يبحث عنه الشخص أو الفريق الذي يقوم بإجراء المقابلات سواء للخريجين أو الخريجات الجدد أو حتى الموظفين الذين يبحثون عن وظيفة أخرى :-
جودة السيرة الذاتية :-
تعطي انطباع عن مدى اهتمام وكذلك دقة الشخص المتقدم الوظيفة وتميزه والتميز اليوم هو من أهم الكلمات المستخدمة سواء على المستوى الحكومي أو الخاص.
الشكل العام للمتقدم :-
ولا أقصد هنا الجمال أو الشياكة ، ولكن مدى ترتيب الشخص لشكله العام كمظهر واختياره للملبس المناسب للمقابلة فهذا يعطي فكره عن مدى ادراك الشخص لأهمية المهمة التي هو يحاول النجاح فيها.
لباقة الشخص في الكلام وثقته في نفسه :-
فلا جدوى كبيرة ترجى من شخص لديه تحصيل علمي كبير ولكنه مثلاً لا يستطيع التعبير بالكتابة أو الكلام عن أفكاره ، فهناك احتمال أنه لو طلب منه شرح شيء معين أو عرض مشروع في المستقبل بعد التوظيف للإدارة على سبيل المقال فلن يتمكن من ذلك ، ولذلك فلباقة ومهارات التواصل عند الشخص المتقدم شيء مهم.
استعداد الشخص :-
والمقصود مثلا كمية المعلومات التي يعرفها المتقدم للوظيفة عن المكان الذي سيعمل به مما يدل على أنه قام ببحث ولو بسيط عن جهة العمل وهذا مؤشر على اهتمام الخريج او الباحث عن العمل بتلك الجهة
بنية الشخص وتناسبه مع العمل :-
ويجب مراعاة هذه النقطة سواء كنا نتكلم عن رجل أو أمرأه فيجب مراعاة ان كانت الوظيفة تتطلب جهداً عضلياً معيناً كحمل أشياء ثقيلة أو المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لساعات وبناء علية يتم اختيار الشخص الملائم لتلك الجزئية في الوظيفة المطلوبة ، وكذلك بالنسبة للنساء يجب أيضاً مراعاة متطلبات الوظيفة وطبيعة تكوين وبنية المرأة.
التحصيل العلمي :-
فمما لا شك فيه أن الدرجات مهمة ولكن كما قلت فهي ليست كل شيء ، أضافة الى أنه ليس من الضروري أن يكون الطالب الذي نسبته 3,99 سيكون أكفأ في الوظيفة من شخص تخرج بمعدل 2,00 ولكنه معيار ويجب الأخذ به ن خصوصاً إذا كانت هناك أجزاء مهمة من الدراسة ستكون مطلوبة بدرجة مهمة لتأدية مهام الوظيفة.
ولكن تذكر فأنت لا تعيد تقييم شهادة الخريج ولكنك تقيم الشخص نفسه
ملاحظة: قد تكون هناك معايير خاصة لبعض الوظائف ولذلك فعلى الفريق المخصص للمقابلات واختيار الموظفين الجدد وضع معايير واضحه وما يتناسب مع كل وظيفة أو شاغر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق