الجمعة، 24 أغسطس 2018

قاعدة باريتو لادارة الوقت

قاعدة (80 / 20) 

إذا كانت أمامك العديد من المهام التى يجب عليك أداؤها,) على أن تقرر.
ووجدت صعوبة فى تحديد بأيها تبدأ, فمن الممكن أن تساعدك قاعدة (80 / 20) لعالم الاقتصاد الايطالى فيلفريدو باريتو 

80% من الوقت المتاح تؤدى إلى 20% من النتائج.
مثل : التفكير الطويل في ماذا نلبس ؟ و اين نخرج ؟ تشغل جزء كبير من الوقت ( 80%) و لكن اثر نتائجها لا تتعدي ( 20%) علي حياتنا

و لكن ؟؟ 

20% من الوقت المتاح تؤدى إلى 80% من النتائج.
مثل : التفكير في الكليه المراد دخولها فرغم انها تشغل  حوالى 20 % من زمن حياتنا لكن اثرها يتوقف عليها مستقبلنا مدى الحياه لذلك يشغل اثرها ( 80%) علي حياتنا

كما ان النظرية تقترح أن عددًا صغيرًا من الأسباب يؤدى إلى حدوث نسبة كبيرة من النتائج, أو بعبارة أخرى, إن بعض المهام تعتبر مثمرة أكثر من غيرها. والسر هو أن تعرف ما هذه المهام وتركز عليها فمن الممكن أن يكون 20% من المهام التى تجعل لمجهوداتك عائدًا كبيرًا. ومن ناحية أخرى, من الجائز أنك تقضى80% من وقتك فى العمل على أنشطة لا تحقق لك إلا 20% فقط من النتائج, وهذا ليس إستغلالاً جيدًا للوقت.

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

ستيف جوبز .. من جراج منزله إلى شركة آبل

“عملك سيملأ جزءًا كبيرًا من حياتك، والطريقة الوحيدة التي تكون بها راضيًا عن ذلك، هو أن تفعل ما تؤمن بأنه عمل عظيم. والطريق الوحيد للقيام بعمل عظيم، هو أن تُحب ما تعمل، فإذا لم تصل بعد إلى هذا الشعور في عملك، فاستمر في البحث من دون توقف، فإن قلبك سوف يتعرف على ذلك العمل عندما تجده”.
كانت هذه مقولة عبقري غير وجه العالم باختراعات وأفكار ثورية؛ إنه ستيف جوبز مؤسس شركة آبل، الذي نتعرف على مسيرته ليقتدي به رواد الأعمال الذين بدأوا يسلكون طريق الريادة.


النشأة
ولد “ستيف جوبز” في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الرابع والعشرين من شهر فبراير عام 1955. رائد أعمال في مجال التكنولوجيا، وكان الشريك المؤسس للشركة المعروفة “آبل”؛ إذ تبناه كلُ من بول وكارلا جوبز، فنشأ مع أخته “باتي بول جوبز” التي كانت تعمل في مهنة إصلاح السيارات.


وادي السيليكون
في عام ،1961 انتقلت الأسرة إلى موونتن فيو؛ إحدى مدن مقاطعة سانتا كلارا، بكاليفورنيا، والتي أصبحت مركزًا للإلكترونيات، وتسمى الآن بوادي السيليكون، نسبة إلى مادة السيليكون المستخدمة في تصنيع بعض الأجزاء الإلكترونية.


ولع ستيف جوبز بالتكونولوجيا : 
كان ستيف جوبز يحب الاعتماد على نفسه منذ الصغر، وكان مولعًا بالتنافس، ولكنه لم يكن مهتمًا بالانضمام إلى فرق الرياضات المختلفة، أو حتى الأنشطة الأخرى، بل كان مهتمًا بالإلكترونيات والابتكارات، فكان يقضي وقتًا طويلًا في ورشة بجراج جاره، الذي كان يعمل بشركة هوليت باكارد المعروفة بـ” إتش بي”.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1927، التحق ستيف جوبز بكلية ريد في بورتلاتد، أوريجون، لمدة عامين. وبعد فصل دراسي واحد، سافر إلى الهند في صيف 1974 لدراسة الأديان الشرقية. وفي عام 1975 انضم إلى أحد أندية الكمبيوتر ويدعى “هوميبرو”، وكان يحضر اجتماعات النادي مع شريكه “وزنياك”، الذي اخترع في عام 1976 جهاز كمبيوتر “آبل1″، بعد عرضه على ستيف جوبز، الذي اقترح بيعه، فقررا – مع شريكهم الثالث “رونالد واين”- إنشاء شركة آبل بجراج بيت ستيف جوبز.


آبل.. والكمبيوتر الشخصي
أدرك ستيف جوبز وجود فجوة هائلة في سوق الكمبيوتر؛ حيث كان أغلب أجهزة الكمبيوتر حينذاك من النوع الكبير”Mainframe” ، فكان الجهاز بحجم الغرفة تقريبًا ، وكان مكلفًا جدًا، بحيث لا يستطيع الفرد امتلاكه.


في عام 1977، أعاد ستيف جوبز وصديقه وزنياك، تصميم الكمبيوتر الخاص بهما، وأطلقا عليه : جهاز آبل 2؛ ليبيعاه للأفراد، فبلغت مبيعاته في عامه الأول 2.7مليون دولار، وفي خلال ثلاث سنوات ارتفعت المبيعات إلى 200 مليون دولار.


بحلول عام 1980، بدأ تصنيع الكمبيوتر الشخصى على مستوى كبير؛ ما أجبر آبل على تحسين منتجاتها باستمرار؛ لتبقى في المقدمة بين المنافسين، فأطلقت جهاز آبل 3 ، لكنه لم يحقق النجاح نفسه الذي حققه آبل 2؛ ليس لوجود مشكلات تكنولوجية فحسب، بل أيضًا لوجود مشكلات تسويقية؛ ما اضطر الشركة إلى سحبه من السوق.


في عام 1983، تم الكشف عن جهاز آبل ليزا، ولكنه لم يحقق مبيعات كبيرة؛ لارتفاع سعره، مقارنة بالأجهزة المنافسة، وخاصة أجهزة آي بي إم التي استحوذت على نصف حصة آبل.


ماكنتوش
كان ماكنتوش، أو ما يعُرف بـ”ماك” ثورة في عالم الحواسيب الشخصية، وكان ذلك في عام 1984 عندما تم إطلاقه كأول حاسوب شخصي للشركة؛ حيث تميز بواجهة استخدام رسومية وفأرة – كانت أداة جديدة وقتها- الأمر الذي جعل من ماكنتوش جهازًا سهل الاستخدام. وبالرغم من ذلك، لم يحقق الجهاز المبيعات المتوقعة؛ لافتقاده بعض الخصائص الموجودة في غيره، كالطابعة ذات الجودة العالية.
كان فشل ماكنتوش، إشارة إلى بداية سقوط ستيف جوبزالذي ترك شركته “آبل” عام 1985، ولكنه ظل محتفظًا بلقب رئيس مجلس الإدارة.


شركة نيكست
في عام 1988، أسس ستيف جوبز مع مجموعة من موظفيه السابقين شركة نيكست لتصنيع أجهزة كمبيوتر خاصة بالتعليم العالى وسوق الأعمال، كانت تتميز بنظام تشغيل إبداعي.
كان الجهاز سهل الاستخدام لأي مستخدم، وكان يؤدي العمليات بشكل سريع، وكان ذا واجهة استخدام مميزة، ونظام صوتي رائع، ولكنه لم ينجح أيضًا في السوق.


شركة بيكسار
لم تكن نيكست نهاية ستيف جوبز، ففي عام 1986 اشترى جوبز شركة تدعى “بيكسار” كانت متخصصة في الرسوم المتحركة المنتجة عن طريق الحاسب. وفي عام 1995، تم إنتاج “Toy Story”؛ أحد أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة كأول فيلم متكامل يتم صناعته بأكمله باستخدام حاسب ستيف جوبز. قامت الشركة بعدها بصناعة أفلام رسوم متحركة؛ منها الجزأ الثاني من نفس الفيلم، وحياة حشرة، وأخيرًا شركة المرعبين المحدودة.


نيكست وآبل
في عام 1996 قامت آبل بشراء “السوفت وير” الخاص بنيكست مقابل 400 مليون دولار. وعاد ستيف جوبز إلى آبل كمستشار للرئيس التفيذي. وفي حدث مفاجئ بعد ذلك بعام، دخلت آبل في شراكة مع منافستها مايكروسوفت؛ لتطرح على مدار ست سنوات، عدة منتجات واستراتيجيات تسويقية جديدة .


في عام 1997، أعلن ستيف جوبز أن الشركة ستبيع الأجهزة مباشرة إلى المستخدمين من خلال التليفون والإنترنت، فحقق متجر آبل وقتها نجاحًا باهرًا. وفي خلال أسبوع، كان ثالث أكبر متجر خاص بالتجارة الإلكترونية على الإنترنت. وفي سبتمبر عام 1997 سُمي ستيف جوبز المدير التنفيذي المؤقت لآبل.


وبالرغم من وفاة جوبز في الخامس من أكتوبر لعام 2011 عن عمر يناهز 56 عامًا، إلا أن آبل لا تزال تواصل مسيرتها الإبداعية بما تطلقه من أجهزة بالأسواق.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

برادهام مخترع البيبسي كولا

في أجواء صيفية شديدة الحرارة، دخل الشاب الأمريكي “كاليب برادهام” صيدليته؛ لمزج عدة تركيبات للحصول على مادة تساعد على الهضم؛ فقادته التجربة إلى إنتاج مشروب الـ “بيبسي” الذي لايكاد يخلو منه بيت.
قصة نجاح بيبسي تتعدى نجاح كاليب برادهام، إلى نجاح مؤسسة صمدت –عبر مدرائها المتتابعين- أمام ظروف اقتصادية واجتماعية شرسة، فرضتها الحربان العالميتان الأولى والثانية، فكيف حافظت شركة “بيبسي” على مكانتها ؟
البداية
ولد كاليب برادهام عام 1876، في ولاية نيوبورت الأمريكية، والتحق بجامعة ميرلاند الطبية؛ لرغبته في أن يصبح صيدليًا.
ظروف اقتصادية صعبة
بسبب إفلاس والده وعدم قدرته على تحمل أية نفقات إضافية، لم يستطع “برادهام” استكمال مسيرته العلمية في  الجامعة، فترك الدراسة قبل تخرجه، وعكف على التعلم الذاتي للصيدلة، فاكتشف أسرار تركيبات العقاقير بنفسه؛ حتى صار متمكنًا من هذا العلم.
وفي تلك الأثناء، عمل “برادهام” في مجال التدريس في مدرسة “أوكس سميث” بولاية نيوبورت؛ حتى جمع مالًا مكنه من شراء صيدلية، أطلق عليها “بولوك”.
التجربة
كان برادهام دائمًا ما يمزج بعض المركبات والمشروبات؛ للتوصل إلى وصفات علاجية جديدة. وللتفرغ لتلك المهمة، عين “براد” مساعدًا له في الصيدلية.
وذات مرة في عام 1898، كان “براد” يحاول في صيدليته إجراء بعض التركيبات لمعالجة سوء الهضم، فإذا به يخلط مستخلص نبتة الكولا، مع الفانيليا، وبعض المواد الأخرى المعالجة لعسر الهضم؛ لينتج شرابًا مميزًا وطيب المذاق.
شراب الـ”بيبسي كولا”
كان “برادهام” واثقًا في أنَّ هذا الشراب سينال إعجاب الكثيرين؛ ما دفعه لتسمية مشروبه “بيبسي كولا”، نسبةً إلى إنزيم البيبسين؛ المسؤول عن الهضم، آخذًا في الترويج له عبر غرفة خلفية للصيدلية
وفي غضون وقت قصير، نال المشروب إعجاب عشرات، ثم مئات الزوار؛   ما دفع “براد هام” عام 1903 إلى تسجيل شركة “بيبسي كولا” كماركة مسجلة.
شركة بيبسي
في البداية، كان الملحق الصغير الذي مد “براد” به صيدليته، مقرًا لشركة بيبسي، لكنَّ زيادة الطلب على المشروب، أدت إلى افتتاح 15 فرعًا للشركة،  بحلول عام 1905.
حقوق الامتياز التجاري
بدأ “براد هام” يبيع حقوق امتياز لتعبئة مشروب البيبسي في العلب المعدنية والزجاجات.وفي عام 1905، باع “براد هام” عدد 2 فرنشايز، ثم  وصل العدد إلى 15 في العام التالي، ثم 40 في عام 1907، وبحلول عام 1911 أصبح لدى بيبسي كولا فروعًا في 24 ولاية؛ لترتفع المبيعات إلى100 ألف جالون من الشراب في السنة.
معوقات
17 عامًا من النجاح والتحليق عاليًا لاسم شركة “بيبسي” وسمعة “برادهام”، داهمها شبح الحرب العالمية الأولى؛ فسرعان ما ارتفع سعر السكر بصورة غير مسبوقة؛ ليتعثر إنتاج بيبسي.صمد “براد هام” لمدة ثلاث سنوات، لكنه تعرض لخسارة فادحة، إثر تخزينه كميات ضخمة من السكر؛ ليفاجأ بعدها بهبوط سعره في السوق بشكل كبير؛ ما جعله يعلن إفلاسه، تلاه إغلاق شركة “بيبسي” فروعها، عدا فرعين فقط، ثم اضطر “براد” لعرض شركته للبيع، وتعاقب بعده 4 مالكين، لكنهم لم يتمكنوا من استعادة نجاح الشركة.
صفعة أخرى
صفعة جديدة كانت بانتظار شركة “بيبسي”، وهي اندلاع  الحرب العالمية الثانية عام 1945 ؛ لتقضي على آخر ما تبقى من نجاحاتها.
صعود جديد
بعدما وصلت الشركة لقمة فشلها، تولى تشارلز غوث؛ أحد مصنعي الشوكولاته الناجحين في ذلك الوقت، إدارة شركة بيبسي، مبتكرًا أفكارًا تسويقية جديدة؛ لجذب الزبائن من جديد.
اعتمد غوث على حملات إعلانية جديدة، وشعارات رنانة، فضلًا عن مضاعفة حجم مشروب البيبسي، مع عدم زيادة سعره؛ ما أدى إلى استعادة الشركة حجمها في السوق مجددًا.
ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، تشهد شركة بيبسي رحلة لا متناهية من التطور، والاستحواذ، والمنافسة، والأهم من ذلك نيل ثقة ورضا عملائها.
وتمتلك شركة “بيبسي” حاليًا، مطاعم: بيتزا هت، وكنتاكي، وفرايد تشيكن،وتاكو بل، ومشروبات ميرندا، وسفن أب، ويعمل لديها نحو نصف مليون موظف، بحجم مبيعات يصل إلى 13 مليار  دولار.
الدروس المستفادة
  • التجربة: يخشى كثير من الشباب خوض غمار التجربة، خشية الفشل، لكنَّ “برادهام” أثبت أن للتجربة احتمالات أخرى، تكمن في الإبداع، والنجاح، والثراء.
  • إدارة الأزمات والخطط البديلة: حينما ارتفع سعر السكر في السوق إبان الحرب العالمية الأولى، جرَّب المالك تغيير بعض العناصر  بهدف خفض النفقات من جهة، وضمان عدم الإخلال بالمذاق المميز للـ “بيبسي” من جهة أخرى، هكذا نتعلم أنَّ هناك دائمًا حلولًا.
  • توخي الحذرلا يوجد ضمان لاستمرار مسيرة النجاح لأي مشروع كان، ففي عالم المال والأعمال، تتعرض كبرى الشركات لهزات صاخبة تقتلع جذور توازنها. ومن يدقق النظر في بدايات قصة نجاح “بيبسي” لم يكن ليتوقع اندلاع حربين عالميتين عرَّضتا الشركة لخسارة فادحة، بعدما دام ازدهارها سنوات.
  • عدم اليأس من الفشل و لكن نتخده وسيله لبدايه نجاح جديد 

قاعدة باريتو لادارة الوقت

قاعدة (80 / 20)  إذا كانت أمامك العديد من المهام التى يجب عليك أداؤها,) على أن تقرر. ووجدت صعوبة فى تحديد بأيها تبدأ, فمن الممكن أن ت...