الجمعة، 24 أغسطس 2018

قاعدة باريتو لادارة الوقت

قاعدة (80 / 20) 

إذا كانت أمامك العديد من المهام التى يجب عليك أداؤها,) على أن تقرر.
ووجدت صعوبة فى تحديد بأيها تبدأ, فمن الممكن أن تساعدك قاعدة (80 / 20) لعالم الاقتصاد الايطالى فيلفريدو باريتو 

80% من الوقت المتاح تؤدى إلى 20% من النتائج.
مثل : التفكير الطويل في ماذا نلبس ؟ و اين نخرج ؟ تشغل جزء كبير من الوقت ( 80%) و لكن اثر نتائجها لا تتعدي ( 20%) علي حياتنا

و لكن ؟؟ 

20% من الوقت المتاح تؤدى إلى 80% من النتائج.
مثل : التفكير في الكليه المراد دخولها فرغم انها تشغل  حوالى 20 % من زمن حياتنا لكن اثرها يتوقف عليها مستقبلنا مدى الحياه لذلك يشغل اثرها ( 80%) علي حياتنا

كما ان النظرية تقترح أن عددًا صغيرًا من الأسباب يؤدى إلى حدوث نسبة كبيرة من النتائج, أو بعبارة أخرى, إن بعض المهام تعتبر مثمرة أكثر من غيرها. والسر هو أن تعرف ما هذه المهام وتركز عليها فمن الممكن أن يكون 20% من المهام التى تجعل لمجهوداتك عائدًا كبيرًا. ومن ناحية أخرى, من الجائز أنك تقضى80% من وقتك فى العمل على أنشطة لا تحقق لك إلا 20% فقط من النتائج, وهذا ليس إستغلالاً جيدًا للوقت.

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

ستيف جوبز .. من جراج منزله إلى شركة آبل

“عملك سيملأ جزءًا كبيرًا من حياتك، والطريقة الوحيدة التي تكون بها راضيًا عن ذلك، هو أن تفعل ما تؤمن بأنه عمل عظيم. والطريق الوحيد للقيام بعمل عظيم، هو أن تُحب ما تعمل، فإذا لم تصل بعد إلى هذا الشعور في عملك، فاستمر في البحث من دون توقف، فإن قلبك سوف يتعرف على ذلك العمل عندما تجده”.
كانت هذه مقولة عبقري غير وجه العالم باختراعات وأفكار ثورية؛ إنه ستيف جوبز مؤسس شركة آبل، الذي نتعرف على مسيرته ليقتدي به رواد الأعمال الذين بدأوا يسلكون طريق الريادة.


النشأة
ولد “ستيف جوبز” في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الرابع والعشرين من شهر فبراير عام 1955. رائد أعمال في مجال التكنولوجيا، وكان الشريك المؤسس للشركة المعروفة “آبل”؛ إذ تبناه كلُ من بول وكارلا جوبز، فنشأ مع أخته “باتي بول جوبز” التي كانت تعمل في مهنة إصلاح السيارات.


وادي السيليكون
في عام ،1961 انتقلت الأسرة إلى موونتن فيو؛ إحدى مدن مقاطعة سانتا كلارا، بكاليفورنيا، والتي أصبحت مركزًا للإلكترونيات، وتسمى الآن بوادي السيليكون، نسبة إلى مادة السيليكون المستخدمة في تصنيع بعض الأجزاء الإلكترونية.


ولع ستيف جوبز بالتكونولوجيا : 
كان ستيف جوبز يحب الاعتماد على نفسه منذ الصغر، وكان مولعًا بالتنافس، ولكنه لم يكن مهتمًا بالانضمام إلى فرق الرياضات المختلفة، أو حتى الأنشطة الأخرى، بل كان مهتمًا بالإلكترونيات والابتكارات، فكان يقضي وقتًا طويلًا في ورشة بجراج جاره، الذي كان يعمل بشركة هوليت باكارد المعروفة بـ” إتش بي”.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1927، التحق ستيف جوبز بكلية ريد في بورتلاتد، أوريجون، لمدة عامين. وبعد فصل دراسي واحد، سافر إلى الهند في صيف 1974 لدراسة الأديان الشرقية. وفي عام 1975 انضم إلى أحد أندية الكمبيوتر ويدعى “هوميبرو”، وكان يحضر اجتماعات النادي مع شريكه “وزنياك”، الذي اخترع في عام 1976 جهاز كمبيوتر “آبل1″، بعد عرضه على ستيف جوبز، الذي اقترح بيعه، فقررا – مع شريكهم الثالث “رونالد واين”- إنشاء شركة آبل بجراج بيت ستيف جوبز.


آبل.. والكمبيوتر الشخصي
أدرك ستيف جوبز وجود فجوة هائلة في سوق الكمبيوتر؛ حيث كان أغلب أجهزة الكمبيوتر حينذاك من النوع الكبير”Mainframe” ، فكان الجهاز بحجم الغرفة تقريبًا ، وكان مكلفًا جدًا، بحيث لا يستطيع الفرد امتلاكه.


في عام 1977، أعاد ستيف جوبز وصديقه وزنياك، تصميم الكمبيوتر الخاص بهما، وأطلقا عليه : جهاز آبل 2؛ ليبيعاه للأفراد، فبلغت مبيعاته في عامه الأول 2.7مليون دولار، وفي خلال ثلاث سنوات ارتفعت المبيعات إلى 200 مليون دولار.


بحلول عام 1980، بدأ تصنيع الكمبيوتر الشخصى على مستوى كبير؛ ما أجبر آبل على تحسين منتجاتها باستمرار؛ لتبقى في المقدمة بين المنافسين، فأطلقت جهاز آبل 3 ، لكنه لم يحقق النجاح نفسه الذي حققه آبل 2؛ ليس لوجود مشكلات تكنولوجية فحسب، بل أيضًا لوجود مشكلات تسويقية؛ ما اضطر الشركة إلى سحبه من السوق.


في عام 1983، تم الكشف عن جهاز آبل ليزا، ولكنه لم يحقق مبيعات كبيرة؛ لارتفاع سعره، مقارنة بالأجهزة المنافسة، وخاصة أجهزة آي بي إم التي استحوذت على نصف حصة آبل.


ماكنتوش
كان ماكنتوش، أو ما يعُرف بـ”ماك” ثورة في عالم الحواسيب الشخصية، وكان ذلك في عام 1984 عندما تم إطلاقه كأول حاسوب شخصي للشركة؛ حيث تميز بواجهة استخدام رسومية وفأرة – كانت أداة جديدة وقتها- الأمر الذي جعل من ماكنتوش جهازًا سهل الاستخدام. وبالرغم من ذلك، لم يحقق الجهاز المبيعات المتوقعة؛ لافتقاده بعض الخصائص الموجودة في غيره، كالطابعة ذات الجودة العالية.
كان فشل ماكنتوش، إشارة إلى بداية سقوط ستيف جوبزالذي ترك شركته “آبل” عام 1985، ولكنه ظل محتفظًا بلقب رئيس مجلس الإدارة.


شركة نيكست
في عام 1988، أسس ستيف جوبز مع مجموعة من موظفيه السابقين شركة نيكست لتصنيع أجهزة كمبيوتر خاصة بالتعليم العالى وسوق الأعمال، كانت تتميز بنظام تشغيل إبداعي.
كان الجهاز سهل الاستخدام لأي مستخدم، وكان يؤدي العمليات بشكل سريع، وكان ذا واجهة استخدام مميزة، ونظام صوتي رائع، ولكنه لم ينجح أيضًا في السوق.


شركة بيكسار
لم تكن نيكست نهاية ستيف جوبز، ففي عام 1986 اشترى جوبز شركة تدعى “بيكسار” كانت متخصصة في الرسوم المتحركة المنتجة عن طريق الحاسب. وفي عام 1995، تم إنتاج “Toy Story”؛ أحد أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة كأول فيلم متكامل يتم صناعته بأكمله باستخدام حاسب ستيف جوبز. قامت الشركة بعدها بصناعة أفلام رسوم متحركة؛ منها الجزأ الثاني من نفس الفيلم، وحياة حشرة، وأخيرًا شركة المرعبين المحدودة.


نيكست وآبل
في عام 1996 قامت آبل بشراء “السوفت وير” الخاص بنيكست مقابل 400 مليون دولار. وعاد ستيف جوبز إلى آبل كمستشار للرئيس التفيذي. وفي حدث مفاجئ بعد ذلك بعام، دخلت آبل في شراكة مع منافستها مايكروسوفت؛ لتطرح على مدار ست سنوات، عدة منتجات واستراتيجيات تسويقية جديدة .


في عام 1997، أعلن ستيف جوبز أن الشركة ستبيع الأجهزة مباشرة إلى المستخدمين من خلال التليفون والإنترنت، فحقق متجر آبل وقتها نجاحًا باهرًا. وفي خلال أسبوع، كان ثالث أكبر متجر خاص بالتجارة الإلكترونية على الإنترنت. وفي سبتمبر عام 1997 سُمي ستيف جوبز المدير التنفيذي المؤقت لآبل.


وبالرغم من وفاة جوبز في الخامس من أكتوبر لعام 2011 عن عمر يناهز 56 عامًا، إلا أن آبل لا تزال تواصل مسيرتها الإبداعية بما تطلقه من أجهزة بالأسواق.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

برادهام مخترع البيبسي كولا

في أجواء صيفية شديدة الحرارة، دخل الشاب الأمريكي “كاليب برادهام” صيدليته؛ لمزج عدة تركيبات للحصول على مادة تساعد على الهضم؛ فقادته التجربة إلى إنتاج مشروب الـ “بيبسي” الذي لايكاد يخلو منه بيت.
قصة نجاح بيبسي تتعدى نجاح كاليب برادهام، إلى نجاح مؤسسة صمدت –عبر مدرائها المتتابعين- أمام ظروف اقتصادية واجتماعية شرسة، فرضتها الحربان العالميتان الأولى والثانية، فكيف حافظت شركة “بيبسي” على مكانتها ؟
البداية
ولد كاليب برادهام عام 1876، في ولاية نيوبورت الأمريكية، والتحق بجامعة ميرلاند الطبية؛ لرغبته في أن يصبح صيدليًا.
ظروف اقتصادية صعبة
بسبب إفلاس والده وعدم قدرته على تحمل أية نفقات إضافية، لم يستطع “برادهام” استكمال مسيرته العلمية في  الجامعة، فترك الدراسة قبل تخرجه، وعكف على التعلم الذاتي للصيدلة، فاكتشف أسرار تركيبات العقاقير بنفسه؛ حتى صار متمكنًا من هذا العلم.
وفي تلك الأثناء، عمل “برادهام” في مجال التدريس في مدرسة “أوكس سميث” بولاية نيوبورت؛ حتى جمع مالًا مكنه من شراء صيدلية، أطلق عليها “بولوك”.
التجربة
كان برادهام دائمًا ما يمزج بعض المركبات والمشروبات؛ للتوصل إلى وصفات علاجية جديدة. وللتفرغ لتلك المهمة، عين “براد” مساعدًا له في الصيدلية.
وذات مرة في عام 1898، كان “براد” يحاول في صيدليته إجراء بعض التركيبات لمعالجة سوء الهضم، فإذا به يخلط مستخلص نبتة الكولا، مع الفانيليا، وبعض المواد الأخرى المعالجة لعسر الهضم؛ لينتج شرابًا مميزًا وطيب المذاق.
شراب الـ”بيبسي كولا”
كان “برادهام” واثقًا في أنَّ هذا الشراب سينال إعجاب الكثيرين؛ ما دفعه لتسمية مشروبه “بيبسي كولا”، نسبةً إلى إنزيم البيبسين؛ المسؤول عن الهضم، آخذًا في الترويج له عبر غرفة خلفية للصيدلية
وفي غضون وقت قصير، نال المشروب إعجاب عشرات، ثم مئات الزوار؛   ما دفع “براد هام” عام 1903 إلى تسجيل شركة “بيبسي كولا” كماركة مسجلة.
شركة بيبسي
في البداية، كان الملحق الصغير الذي مد “براد” به صيدليته، مقرًا لشركة بيبسي، لكنَّ زيادة الطلب على المشروب، أدت إلى افتتاح 15 فرعًا للشركة،  بحلول عام 1905.
حقوق الامتياز التجاري
بدأ “براد هام” يبيع حقوق امتياز لتعبئة مشروب البيبسي في العلب المعدنية والزجاجات.وفي عام 1905، باع “براد هام” عدد 2 فرنشايز، ثم  وصل العدد إلى 15 في العام التالي، ثم 40 في عام 1907، وبحلول عام 1911 أصبح لدى بيبسي كولا فروعًا في 24 ولاية؛ لترتفع المبيعات إلى100 ألف جالون من الشراب في السنة.
معوقات
17 عامًا من النجاح والتحليق عاليًا لاسم شركة “بيبسي” وسمعة “برادهام”، داهمها شبح الحرب العالمية الأولى؛ فسرعان ما ارتفع سعر السكر بصورة غير مسبوقة؛ ليتعثر إنتاج بيبسي.صمد “براد هام” لمدة ثلاث سنوات، لكنه تعرض لخسارة فادحة، إثر تخزينه كميات ضخمة من السكر؛ ليفاجأ بعدها بهبوط سعره في السوق بشكل كبير؛ ما جعله يعلن إفلاسه، تلاه إغلاق شركة “بيبسي” فروعها، عدا فرعين فقط، ثم اضطر “براد” لعرض شركته للبيع، وتعاقب بعده 4 مالكين، لكنهم لم يتمكنوا من استعادة نجاح الشركة.
صفعة أخرى
صفعة جديدة كانت بانتظار شركة “بيبسي”، وهي اندلاع  الحرب العالمية الثانية عام 1945 ؛ لتقضي على آخر ما تبقى من نجاحاتها.
صعود جديد
بعدما وصلت الشركة لقمة فشلها، تولى تشارلز غوث؛ أحد مصنعي الشوكولاته الناجحين في ذلك الوقت، إدارة شركة بيبسي، مبتكرًا أفكارًا تسويقية جديدة؛ لجذب الزبائن من جديد.
اعتمد غوث على حملات إعلانية جديدة، وشعارات رنانة، فضلًا عن مضاعفة حجم مشروب البيبسي، مع عدم زيادة سعره؛ ما أدى إلى استعادة الشركة حجمها في السوق مجددًا.
ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، تشهد شركة بيبسي رحلة لا متناهية من التطور، والاستحواذ، والمنافسة، والأهم من ذلك نيل ثقة ورضا عملائها.
وتمتلك شركة “بيبسي” حاليًا، مطاعم: بيتزا هت، وكنتاكي، وفرايد تشيكن،وتاكو بل، ومشروبات ميرندا، وسفن أب، ويعمل لديها نحو نصف مليون موظف، بحجم مبيعات يصل إلى 13 مليار  دولار.
الدروس المستفادة
  • التجربة: يخشى كثير من الشباب خوض غمار التجربة، خشية الفشل، لكنَّ “برادهام” أثبت أن للتجربة احتمالات أخرى، تكمن في الإبداع، والنجاح، والثراء.
  • إدارة الأزمات والخطط البديلة: حينما ارتفع سعر السكر في السوق إبان الحرب العالمية الأولى، جرَّب المالك تغيير بعض العناصر  بهدف خفض النفقات من جهة، وضمان عدم الإخلال بالمذاق المميز للـ “بيبسي” من جهة أخرى، هكذا نتعلم أنَّ هناك دائمًا حلولًا.
  • توخي الحذرلا يوجد ضمان لاستمرار مسيرة النجاح لأي مشروع كان، ففي عالم المال والأعمال، تتعرض كبرى الشركات لهزات صاخبة تقتلع جذور توازنها. ومن يدقق النظر في بدايات قصة نجاح “بيبسي” لم يكن ليتوقع اندلاع حربين عالميتين عرَّضتا الشركة لخسارة فادحة، بعدما دام ازدهارها سنوات.
  • عدم اليأس من الفشل و لكن نتخده وسيله لبدايه نجاح جديد 

الأحد، 29 يوليو 2018

الاداره الماليه و مراحل تطورها

ما هو  المقصود  بالادارة  المالية ؟
  هناك تعـريفات عديدة للإدارة المـالية ولكن ينظر للإدارة المـالية على أنها "الفن والعلم الخاص بإدارة الأموال .
The art and science of managing money

 مراحل تطور الوظيفة المالية:
تعرضت الـوظيفة المالـية لتغيرات كـثيرة واكبت التغيـرات التى حدثـت فى البيئة الاقتـصاديـة والمالـية للـمنظمـات. وسيتم الـتعرض لهـذا التـطور والـتركـيز علـى شكل الوظيفة المالية خلال كل مرحلة.




































































الخميس، 14 يونيو 2018

قصة نجاح شركة فيديكس

شركة فيديكس أو FedEx corporation هي شركة أمريكية ، متخصصة في خدمات البريد السريع عبر طائرات فيديكس المخصصة لشحن الطرود دون الركاب ، وقد أصبحت الشركة الأضخم في مجال الشحن السريع.
تأسست شركة فيديكس في عام ١٩٧٣م ، وكان مقرها الرئيس في ولاية تينيسي بأمريكا ، وقد أسسها السيد فريدريك سميث Frederick Smith ، وكان يطلق عليها اسم فيدرال  اكسبريس ثم تغير اسمها إلى فيديكس .
كانت شركة فيديكس ذات فكرة فريدة من نوعها في ذات الوقت ، حيث اعتمدت على الطائرات الحديثة في نقل الطرود والشحن ، ويقدر رأس مال الشركة الآن بنحو ٣٦ مليار دولار .
كما تعد شركة فيديكس الشركة الأعلى من حيث رواتب الموظفين ، حيث يتقاضى الطيار أجرا شهرياً يبلغ ضعف الأجر الشهري الذي يتقاضاه الطيار في أكبر شركة طيران في أوروبا ، بل ويتقاضى الموظف أجر مضاعف عن أكبر شركة طيران في أوروبا .
كما تميزت الشركة بصرف مبلغ مالي سنوي لكل موظف ، في سبيل تطوير النفس عن طريق الكورسات والدورات التدريبية ، وذلك ليصبح الموظف أكثر كفاءة وخبرة ، حيث تسعى الشركة لدعم الموظفين ، وذلك ساهم بشكل كبير في نجاح شركة فيديكس.
كما تعد شركة فيديكس أضخم شركة طيران متخصصة في الشحن على مستوى العالم ، حيث لديها أكثر من ٨٠٠ طائرة ومنهم أكبر طائرة في العالم من النوع Airbus A 380  ، كما قامت الشركة بشراء شركة flying tiger line ، بل وشراء نحو ٧٠ طائرة من نوع بوينغ ٧٧٧
ويعمل لدى شركة فيديكس نحو ٣٠٠ ألف موظف ، كما لديها نحو ١٨ ألف طيار بالإضافة إلى ٨٠٠ طائرة ونحو ٢٩ ألف سيارة شحن طرورد ، بل ولديها نحو  ٢٥ ألف موقع تسليم وتسلم للطرود في ١١٩ دولة من كل أنحاء العالم .
وحصلت الشركة على شهادة الايزو الخاصة بمعيار إدارة الجودة الدولي عن طريق رحلاتها في أنحاء العالم ، بل وتم كتابة كتب تسرد قصة نجاح شركة فيديكس ، ومنهم كتاب قصة نجاح شركة فيديكس للكاتبة مادان بيرلا Madan Birla .
نبذة عن المؤسس فريديريك سميث :ولد في ميسيسبي في ١١ يوليو عام ١٩٤٤م ، وكان والده صاحب سلسلة مطاعم شهيرة عرفت باسم Todder House ، وأصيب في طفولته بمرض في العظام وكان يسير مستندًا على عكازات ، ولكنه استعاد صحته عندما بلغ العاشرة من عمره ، واحترف لعبة كرة القدم وأصبح لاعب كرة قدم محترف في جامعة ممفيس ، وبدأ في تعلم الطيران عند عمر الخامسة عشر .
بدا فريدريك بالاهتمام بإنشاء مشروعه الخاص وذلك في عام ١٩٧٠م ، وفي ١٨ يونيو من ذات العام أسس فريدريك سميث شركة فيدرال اكسبريس ، برأس مال نحو ٤ مليون دولار ، وفي عام ١٩٧٣م أصبحت شركة فيدرال اكسبريس تقدم خدماتها عبر ٢٥ دولة ، وفي عام ٢٠١٣م بلغت قيمة الشركة ٢٣ مليون دولار .
وتم تصنيف فريدريك سميث في المرتبة السادسة والعشرين ضمن أعظم ٥٠ قائد في العالم في عام ٢٠١٤م طبقا لمجلة  fortune magazine ، وكانت الفكرة هي مشروع تخرجه من جامعة يال الأمريكية ، وهي إنشاء شركة لنقل الطرود حول العالم ، وقد نقضها الأساتذة وتوقعوا الفشل الزريع لتلك الفكرة وذلك المشروع.
بل وابتكر نظام يسمى zapmail وذلك في عام ١٩٨٠م ، وهو نقل الملفات عن طريق الفاكس ، كما أضاف برنامج FedEx insights وهو برنامج يسهل للعملاء الاطلاع على مكونات الشحنات الصادرة والواردة .
ولكن لم يفشل فريدريك سميث من الكلام المحبط الذي سمعه من الأساتذة والأهل ، وآمن برؤيته وحلمه وسعى لتحقيقه ، حتى أصبحت شركته ذات فكرة رائدة في العالم بل وأصبحت شركته أضخم شركة نقل طرود في العالم .

الأربعاء، 13 يونيو 2018

لي كا شنغ – من أفقر فقراء إلى أغنى أغنياء هونج كونج

لي كا شنغ (أو Li Ka-Shing) هو أغنى رجل في هونج كونج وثاني أغنى رجل في قارة آسيا في عام 2016، جاء ميلاده في 29 يوليو 1928 في إقليم كونجدنج جنوب الصين، وبدأت رحلته في الحياة حين هاجرت عائلته في عام 1940 من الصين التي كانت في حالة حرب مع اليابان إلى جزيرة هونج كونج، وهناك حيث مكثت العائلة. بعدها احتلت اليابان هونج كونج ثم مات والده بمرض السل، ليضطر عندها لي كا شنغ وعمره 14 ربيعا لترك مقاعد الدراسة والانخراط في العمل ليعول أسرته بعد رحيل والده.



لي كا شنغ – بداية صعبة كلها تحديات ومحن ومصائب

إلا أن مرض السل لم ينجو لي من ويلاته، إذ أدخله في حجر صحي لفترة حتى تم شفاؤه، وهي كانت فترة جدا عصيبة عليه، إذ فجأة مات والده وأصابه مرض عضال ودخل الحجر الصحي، مما اضطره في النهاية لهجران مقاعد الدراسة للعمل – رغم أن والده كان يعمل كمدرس ثم ناظر مدرسة وكان يغرس فيه حب القراءة والتعلم ومتابعة كل جديد في هذه الدنيا، الأمر الذي جعل لي يستمتع بالتعلم والقراءة، حتى أنه كان يشتري الكتب المستعملة ليتعلم المزيد، ثم بعدما ينتهي منها يبيع هذه الكتب أو يستبدلها مقابل المزيد من الكتب المستعملة. لماذا الكتب المستعملة؟ لأنه لم يكن يملك المال الكافي لشراء تلك الجديدة، على أن فقره لم يمنعه عن التعلم، بل جعله يسلك إليه طرقا بديلة لا أكثر.

الوظيفة الأولى – 16 ساعة عمل، يليها وظيفة ثانية

في البداية وجد لي كا شنغ وظيفة في مصنع بلاستيك جعلته يعمل لمدة 16 ساعة يوميا، وحتى بعد انقضاء هذه الساعات الطويلة، توجب عليه العمل في بيع ساعات اليد في محل عمه من أجل المزيد من الدخل، ذلك أن الفقر بلغ مبلغه بالعائلة حتى اضطرت لبيع ملابس والده فور أن توفى لتشتري بها لقيمات تسد جوعها. فوق ذلك، كان لي يحلق شعر رأسه بالكامل، ليضطر لحلقه مرة أخرى بعد 3 شهور، توفيرا للمال.

ميلاد شركة صناعات تشيونج كونج

بمرور الوقت، لمع نجم لي كا شنغ في مجال المبيعات انطلاقا من محل عمه، كما اكتسب خبرة كبيرة في مجال صناعة البلاستيك جعلته يترقى ويتولى المزيد من المسؤوليات في المصنع، واستمر كذلك حتى بلغ من العمر 22 عاما، قضاها في توفير المال وتعلم المزيد عن صناعة البلاستيك، ليقترض بعدها المال من الأقارب والمعارف ويضيفه إلى ما أدخره من أجل تأسيس شركته الخاصة التي خصصها في صنع اللعب البلاستيكية والأمشاط وعلب الصابون، وأطلق عليها اسم صناعات تشيونج كونج أو Cheung Kong على اسم أطول نهر في الصين (المعروف كذلك تحت اسم يانجتسي).
كم كان إجمالي رأس المال الذي جمعه لتأسيس الشركة؟ ما يعادل 6500 دولار أمريكي في ذلك الوقت (أو 50 ألف دولار هونج كونج في وقتها). في أول عام من تأسيس شركته، كان لي يقوم بعمل كل شيء بنفسه، حيث علم نفسه أصول المحاسبة وتقييد المعاملات في السجلات وحتى إصلاح تروس الماكينات في المصنع حين كانت تتعطل.
أول شقة اشتريتها لنفسي كانت وعمري 28 سنة، وكانت سعادتي بها كبيرة للغاية.
– لي كا شينج (لا زال مقيما في شقته هذه لليوم – مع تعديلات)

العلم ومتابعة التطورات العالمية شرط أساسي

لأن والده طالما علمه قراءة صحف ومجلات الأعمال، استمر لي يتابع ما تكتبه الجرائد والمجلات، في هذه الفترة التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، وهناك حيث لاحظ لي وجد طلب على الورود الصناعية المصنوعة من البلاستيك في إيطاليا، فسافر بعدها في رحلة تعلم إلى دول غرب أوروبا لمعرفة أفضل الطرق لمزج الألوان أثناء صنع البلاستيك للحصول على زهور صناعية أقرب ما تكون من الطبيعية.
’’كلما دخلت في صناعة ما، اشتريت كتبا ومجلات متخصصة في هذه الصناعةـ وحين أسست مصنعي للبلاستيك كنت أقرأ مجلة مودرن بلاستيكس Modern Plastics الأمريكية الشهرية ومنها تعلمت الكثير عن هذه الصناعة وهذا السوق.‘‘
– لي كا شينج
بعد عودته لمصنعه، قرر لي التحول من تصنيع اللعب البلاستيكية إلى الزهور الصناعية الفاخرة التي تضاهي الحقيقية وبأسعار زهيدة، وبعدما حصل على أمر شراء كبير من مشتري أجنبي، بدأ لي في التوسع وتوظيف العمالة الماهرة وبدأت أعماله تزدهر حتى أصبح أكبر مورد للزهور الصناعية في كل آسيا.

لقطة – علاقات الأعمال أفضل من خسارة صفقة

روى لي كا شنغ في برنامج تليفزيوني عن حياته، كيف أنه ذات يوم قام عميل ما بإلغاء صفقة ألعاب بلاستيكية كان قد طلبها، ووافق لي على إلغاء الصفقة ولم يطلب أي تعويض مالي أو تبرير، ذلك أنه كان يرى أن بناء علاقات أعمال متينة لهو أفضل من خسارة بعض المال، خاصة وأنه كان واثقا أن السوق سيطلب هذه البضاعة وأنه سيتمكن من بيعها دون مشاكل.
مرت الأيام والسنوات، وذات يوم دخل عميل أمريكي على لي وقال له أنه جاء إليه بناء على توصية قوية من مسئول في شركة تجارية ما. هذا المسئول كال المديح الشديد إلى شخص لي وكيف أنه رجل أهل للثقة وأنه يملك أفضل مصنع بلاستيك في هونج كونج، ما جعل هذا العميل الأمريكي يأتي إليه ويطلب الشراء منه، وهو ما تم.
هذا العميل الأمريكي كان من القوة بحيث أن مصنع لي استمر ينتج له هو وحده لمدة 6 شهور. السؤال الآن، من كان هذا الشخص الذي أخذ يمدح في لي ويوصي بالتعامل معه؟ لقد كان أحد الموظفين العاملين في الشركة التي لغت طلب الشراء من قبل من لي.


كلمة لي كا شنغ أقوى من العقود القانونية

في قصة أخرى، حدث أن طلب عميل من لي تصنيع منتج ما، وكان ربح لي من هذه الصفقة 20% من تكلفة التصنيع. بعد الاتفاق الشفوي، جاء تاجر آخر إلى لي وعرض عليه شراء المنتج ذاته مقابل ربح 30% إلا أن لي رفض أن يبيع له لأنه التزم مع العميل الأول بكلمة أعطاها له.
حتى لا يرده خائبا، طلب لي من العميل الثاني أن ينتظر عليه 9 شهور حتى ينتهي لي من بناء مصنعه الثاني الجديد الأوسع والذي سيكفل له تصنيع عدد أكبر من المنتجات. بشكل أو بآخر، علم المشتري الأول بما حدث ما بين لي والمشتري الثاني، وتأثر جدا أن لي تمسك بكلمته التي قطعها له، ولم يطلب منه حتى زيادة السعر. هذا المشتري الأول استمر عميلا لدى لي ربما حتى الآن. إن كلمة لي أقوى من أي شيء آخر، وهو رجل مشهور في السوق بالوفاء بما اتفق عليه.
هذه السُمعة الجيدة هي أحد أسباب نجاح هذا الرجل. هذه السُمعة لا تقتصر على معاملة العملاء وحسب، إذ يشتهر لي كذلك بحسن معاملته للعاملين معه، الأمر الذي جعل معدل رحيل كبار المدراء عن شركاته الأقل في هونج كونج كلها.
وعمري 30 عاما كان لدي من الثروة ما يجعلني أنا وعائلتي غير محتاجين للعمل طيلة حياتنا. – لي كا شنغ

دخول عالم العقارات والأراضي

بعد أعوام قليلة، أصبح لي كا شنغ أكبر مورد زهور صناعية في قارة آسيا جمعاء. وحين جاء عام 1958، فشل لي في تجديد عقد تأجير مقر شركته بسبب مبالغة المالك في ثمن الإيجار، الأمر الذي دفع لي لشراء أرض وبناء مصنعه فوقها. خطوة لم تكن في حسبانه، لكن أثرها كان عميقا إذ جعلته يدخل عالم شراء وبناء وتطوير العقارات والأراضي والمصانع انطلاقا من عام 1960، حيث اشتهر بأنه مشتر حاذق، يدرس خطوته التالية في عالم شراء العقارات جيدا، خاصة في حقبة الثورات التي ضربت هونج كونج في عام 1967 حين سارع الكثيرون لبيع ممتلكاتهم من العقارات بأسعار زهيدة هروبا منهم بحياتهم ومالهم. هذا البيع الجماعي هوى بأسعار عقارات هونج كونج، إلا أن لي كان يعرف أن هذا الهروب الجماعي هو عارض مؤقت وأن المظاهرات ستتوقف وتعود الأمور لنصابها، ولذا أخذ لي يشتري العقارات الجيدة وبأسعار متدنية.
لم أجد السعادة يوم أن أصبحت ثريا للغاية، وتعلمت أن المال لا يجلب السعادة ولا يضمنها. لهذا السبب أهب ثلث ممتلكاتي وأصولي لمؤسستي الخيرية. – لي كا شينج
(فعليا، بلغ مجموع ما أنفقه لي كا شينج على الأعمال الخيرية أكثر من 1.6 مليار دولار، أغلبها في مجال التعليم)

إلى العالمية وما بعدها

في عام 1971، أسس لي كا شنغ شركة صناعات تشيونج كينج، وبعد مرور 8 سنوات عليها، توسعت أكثر واستحوذت على شركة هوتشيسون وامبو (البريطانية الشهيرة وقتها) و شركة هونج كونج الكهربائية المحدودة وغيرها، وبذلك دخل لي عالم صناعة الشحن وإدارة الموانئ، حتى أصبح اليوم يتحكم بشركاته في قرابة 13% من صناعة حاويات الشحن في العالم، كما تستحوذ أسهم شركاته على قرابة 15% من تعاملات بورصة هونج كونج.
في عام 1979 كان لي أكبر مالك أراضي في هونج كونج. لي يستثمر ماله في كثير من المشاريع الواعدة، في عام 2005 استثمر في سكايب ليباع العام التالي مقابل 2.5 مليار دولار، كما استثمر سيري قبل أن تشتريها ابل، واستثمر كذلك 120 مليون دولار في فيسبوك في عام 2007 مقابل حصة قدرها 0.8% تعادل اليوم قرابة 900 مليون دولار.
ساعة يدي الحالية ثمنها قرابة 400 دولار، وهي عملية جدا وخفيفة، تعمل منذ 3 سنوات بدون تغيير بطاريتها، وهي مقاومة للمياه، تناسبني ولا أقلق عليها في يومي، كما أنها متقدمة 30 دقيقة على الوقت الحالي، ذلك أني أحتاج إلى 30 دقيقة لأصل إلى أي مكان في هونج كونج، وأنا أحب أن أصل قبل موعدي دائما.
– لي كا شينج (قبل هذه الساعة، كان لي يفاخر بأنه ساعته سايكو لا يزيد ثمنها عن 50 دولار)
لي كا شينغ Li Ka Shing يستيقظ قبل السادسة صباحا من كل يوم، ثم يمارس رياضته المفضلة الجولف، لمدة ساعة ونصف، كما يفرض على نفسه القراءة قبل أن يأوي إلى فراشه في كل ليلة. هذه العادات تطلب طاقة للحفاظ عليها، ويقول لي أنه يحصل عليها خلال يومه الذي يقضيه في العمل في مجالات يحبها تثير اهتمامه وتعطيه الطاقة والحيوية.
ا في نهاية عام 2016 وعن عمر يناهز 88 سنة، تبلغ ثروة لي كا شنغ أكثر من 30 مليار دولار (تقديرا).

الثلاثاء، 29 مايو 2018

Two Rules for Making Better Decisions

 There are many ways to improve your decision making, but two simple rules can be particularly helpful. First, be less certain — about every part of your decision-making process. Think choice A will lead to outcome B? It’s probably less likely than you believe. Think outcome B is preferable to outcome C? You’re probably too confident about that as well. Revisit the logic of your decisions. What else would you think about if you were less sure that A causes B, or that B is preferable to C? Second, always ask yourself, “How often does that typically happen?” For example, if you were considering funding a startup, you might ask: What percentage of startups fail? (Or, what percentage succeed?) Accepting that you know less than you think you do is one of the best ways to start making better decisions.

الاثنين، 28 مايو 2018

الفرق بين العلامة التجارية والصورة الذهنية

هناك خلط بين مفهوم العلامة التجارية – Brand، والصورة الذهنية – Position، هم قريبان من بعضهما بالفعل، لكن هناك فرق


ماهي العلامة التجارية؟

العلامة التجارية او البراند هي هوية الشركة أو المنتج. هي كل ما يأتي في ذهنك عندما تري اسم الشركة او المنتج او شيء يتعلق بهم. دعنا نأخذ مثال..

ماذا يأتي في ذهنك عند ذكر شركة آبل؟

سوف يأتي في ذهنك العديد من الأشياء والصور والتي تختلف بالطبع من شخص لآخر، لكن في المجمل سأسرد بعض الأشياء العامة التي يتفق الكثير عليها.
 
عندما يأتي ذكر آبل، فغالباً نتذكر..

-         التكنولوجيا.
-         الابداع في التصميم.
-         موبايل حجمه صغير نسبياً (مؤخراً بدأ يتغير هذا).
-         سعر مرتفع عن معظم الهواتف الأخرى.
-         ستيف جوبز.
-         تفاحة مقضومة.
-         أمريكا.
-         ظهور كبير في الأفلام.
-         احداث ترويجية ومعارض.
-         تسريبات قبل الظهور في السوق.
-         لون فضي.
هناك الكثير جداً من التفاصيل الأخرى التي ربما تأتي في أذهان المشترين، عندما نتكلم عن آبل. هناك تفاصيل إيجابية وتفاصيل أخرى سلبية، والامر نسبي للغاية، فمثلاً هل سعر هاتف آبل المرتفع هو ميزة ام عيب؟ ربما يكون الامر ميزة اذا رأينا انه هاتف متميز ويذهب لشريحة اعلى في السوق، وربما نراه عيب اذا كان سيعيقك عن شراءه، أو سعره لا يتناسب مع قيمته الحقيقية.

عموماً آبل ليس لها سيطرة كاملة على البراند، هي تحاول التحكم في هذه التفاصيل قدر الإمكان وجعلها إيجابية وتصف في صالحها، مثل الارتباط بالوان معينة، لكن في الواقع هناك الكثير من التفاصيل خارج عن نطاق ارادتها، لكن ماهو الشئ الذي يقع فعلياً في نطاق ارادتها؟ انه الموقع الذهني، او الصورة الذهنية – Position.

ما هي الصورة الذهنية؟

الصورة الذهنية هي أقوي شيء تمتلكه الشركة، هي الموقع الفريد الذي تحتله في أذهان المشترين والناس عموماً. دعونا نرجع لمثال آبل.

ما أهم شيء يميز شركة آبل؟ 

انه الابتكار. هذه هي الصورة الذهنية التي تحاول آبل بنائها من خلال الترويج والاعلانات وتطوير المنتج، لكي تكون قوية وثابتة كالجبل في عقول المشترين.

كيف تعرف الصورة الذهنية لشركة؟

اذا التبس عليك الأمر، ولم تكن الصورة الذهنية للشركة واضحة، فعليك بالعودة للشعارات الترويجية التي تستخدمها الشركة، ففي حالة آبل، هي تستخدم شعار ترويجي (Think Different)، وهو يؤدي لفكرة الابتكار، انه الابتكار في كل شيء، بداية من الابتكار والابداع في التكنولوجيا المستخدمة، مروراً بشكل المنتج الخارجي – Style، وصولاً بتصميمه الذي يساعده على العمل بكفاءة اعلى – Design.

ما العلاقة بين البراند والصورة الذهنية؟

 سأنستعين بثمرة مانجا لتوضيح العلاقة بين البراند والصورة الذهنية. البراند هي المانجا ككل، بقشرتها الخارجية بالمانجا نفسها بنواتها الداخلية، كل هذا هو البراند. اما الصورة الذهنية فهي النواة، التي بدونها لن توجد مانجا من الأساس.



قاعدة باريتو لادارة الوقت

قاعدة (80 / 20)  إذا كانت أمامك العديد من المهام التى يجب عليك أداؤها,) على أن تقرر. ووجدت صعوبة فى تحديد بأيها تبدأ, فمن الممكن أن ت...