الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

أربعون حكمة صينية في التحفيز والتفاؤل

1 – في كل مصيبة هناك فرصة

لا تقع واقعة اعتباطا في هذا الكون، ولكل حادثة سبب وجيه، يعرفه من يبحث بعقل متفتح وذهن صاف ونفس هادئة. هذا السبب يحوي في طياته الكثير من الحكمة ومن الرحمة، لكن جرت مشيئة الله أن تمضي سنن الدنيا بهذا المنوال. ابحث في طيات المصيبة عن الفرصة التي تحولها من مصيبة إلى فرصة عظيمة

2 – ازرع فكرة تحصد حركة. ازرع حركة تحصد عادة. ازرع عادة تحصد شخصية. ازرع شخصية تحصد مصيرا طيبا

كل شيء يبدأ بفكرة، حين تحولها إلى عمل وخطة تنفيذ تصبح عادة لك والتي سرعان ما تشكل شخصيتك، وكذلك مصيرك في هذه الدنيا. ابحث عن أصول أي شركة عملاقة أو منتج باهر، ستجدها كانت ذات يوم مجرد فكرة تدور في عقل صاحبها، والذي عمل واجتهد ليجعل هذه الفكرة حقيقة وواقع ونجاح ملموس.

3 – أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة. ثاني أفضل وقت للزراعة هو الآن

الآن هو الوقت الأنسب. ليس بعد دقائق ولا بعد ساعات. ابدأ الآن في تنفيذ فكرتك وحلمك ومشروعك.

4 – إذا أردت عاما من الرخاء والثراء، ازرع حبوبا. إذا أردت عشر سنوات من الرخاء، ازرع أشجارا. إذا أردت مئات السنوات من الرخاء، ازرع أناسا

المال والأرباح تأتي وتزول، بسرعة، أما الأشخاص المتعلمون المثقفون المدربون المحترفون، هؤلاء تتعب في إعدادهم، لكنك ترتاح بعدها طويلا وتربح كثيرا.

5 – العامل السيئ يلقي اللوم على أدواته – حكمة صينية

يمكنك أن تلوم الآخرين على كل سوء يلحق بك، لكن هذا لن يغير من الأمر شيئا. يجب أن تقتنع أنك مسؤول عما يقع لك، وأنك كذلك قادر على تغيير عالمك، حظك ونصيبك وقدرك.

6 – العقل المغلق مثل الكتاب المغلق؛ مجرد كتلة من الخشب

إذا أغلقت عليك كل باب، وحبست نفسك داخلك، فلم تتعرف على جديد ولم تجرب الحديث ولم تغامر مع مجهول، فأنت تخاطر بأن تبقى تقليديا وتسمح لغيرك من المجددين المبدعين بأن يسبقوك ويتركوك خلفهم في ذيل السباق.

7 – السقوط في خندق يجعلك حكيما

حين تقع لك مشاكل ومصاعب ومصائب، فالحكيم سيتعلم منها ويخرج منها أكثر علما وخبرة ودراية.

8 – الحشرة الواقفة على مرآة ترى نفسها أكبر من الفيل خلفها

حين تركز فقط على ما أمام عينك، فأنت فعليا تفوت على نفسك الفرص الكبيرة والبعيدة في ذات الوقت، والتي تحتاج لمجهود ووقت حتى تصل إليها.

9 – الحجر الكريم بلا فائدة حتى تصقله. الرجل بلا فائدة حتى يتعلم

تذكر أن التعليم ليس مقصورا على المدارس والجامعات، وأن التعليم لا ينتهي عند التخرج. العالم مليء بالجديد، وكل يوم يأتي بقواعد جديدة تهدم سابقتها، وما لم تحرص على تعلم كل ما هو جديد، واختيار الأنسب لك، فأنت مثل الحجر غير المصقول، بلا فائدة.

10 – رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة – حكمة صينية

كل عظيم في هذه الدنيا، ستجد سيرته مكونة من خطوة في الاتجاه السليم، تليها خطوة أخرى، وهكذا. الأبراج الشاهقة لا تبنى في دقائق أو ساعات، وكل ناجح يحمل قصة مكونة من خطوات كثيرة متتالية. ابدأ خطواتك اليوم، واحرص على أن تخطو كل يوم خطوات تقربك من هدفك.

11 – على من يقول أنه شيء مستحيل الحدوث ألا يقاطع من يعمل على تحقيقه

حين تقرر عمل الجديد وتغيير التقليدي، ستجد كثيرين يؤكدون لك على استحالة ما تحاول وعبث ما تقول، لا تدع هؤلاء يعطلونك. استمر في طريقك واعمل على تغيير هذا العالم إلى الأفضل. نحن نحتاجك.

12 – حوار واحد مع حكيم خير من دراسة 10 سنوات

يمكن لحوار واحد، مع عقل خبير وذهن حكيم وإنسان ضليع، أن يوفر عليك ما كنت ستتعلمه وتصل إليه بعد عشر سنوات. يمكن لشخص واحد أن يعطيك خلاصة الكتب والدراسات، ويوفر عليك المال والوقت والمجهود. احرص على محاورة الحكماء والخبراء.

13 – القطط تحب أن تأكل الأسماك، لكنها تخشى أن تبل أظافرها

غالبية الناس – إن لم يكن جميعهم، يحبون ربح المال، لكنهم في الوقت ذاته يخافون من المخاطرة ومن مواجهة المجهول.

14 – الأشياء الرخيصة ليست جيدة. الأشياء الجيدة ليست رخيصة

لا تجعل نصب عينك تقديم الرخيص، الغث، الهباء، بل احرص على تقديم ما فيه الفائدة والنفع والقيمة. على الجهة الأخرى، حين تبحث عن الرخيص، اقتنع بأن الجودة والكفاءة والثقة ليست من ضمن هذه الصفقة.

15 – الزبائن هم الأحجار الكريمة؛ البضاعة هي مجرد عشب أخضر – حكمة صينية

العملاء والزبائن هم أغلى شيء لأي تجارة، أكثر من البضاعة ذاتها، ولذا يجب أن تعامل عملائك كما تعامل الثمين والنفيس من قطع الماس، فبدونهم، لا قيمة لتجارتك.

16 – الهزيمة مريرة، ما لم تبتلعها

ستواجه هزائم في هذه الحياة، وسيبقى طعمها حاضرا في حلقك، ما لم تبتلعها وتنسى مرارتها وتتذكر دروسها.

17 – لا تؤجل للغد ما يمكن عمله اليوم

أكبر تحديات الحياة هي تنفيذ المهام المطلوبة منك، في الوقت أو قبله. التسويف والتأجيل هو بدايات الفشل والخسارة والهزيمة.

18 – لا تعد الدجاج قبل أن يخرج من البيض

نعم، الحياة بحاجة للمخاطرة، لكن هذا لا يعني بأن تظن كل مخاطرة ناجحة ومضمونة العواقب. نعم تفاءل و ضع خطتك على هذا الأساس، لكن أيضا كن مستعدا للأمور حين تسوء، وللطريق حين يطول، وللغاية حين تبتعد، وللهدف حين يغيب عن بصرك.

19 – لا تقف بجانب النهر وتأمل في الحصول على سمك. عد لبيتك واصنع شبكة صيد

لا تشتكي وتأمل في معجزة. ابحث عن أدوات لتحقيق ما تريده واصنع معجزتك بنفسك. السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة. لا تشكو الفقر وأنت لا تفعل شيئا لزيادة دخلك.

20 – من السهل أن تجري والسهل منحدر، ومن الصعب صعود التل – حكمة صينية

حين يكون الاقتصاد في رواج، والتجارة في أرباح، فمن السهل أن تبدأ عملا تجاريا وينجح. لكن حين يدير الاقتصاد لك ظهره، ويبدأ العميل يعد ماله ويحسب حسابه، ساعتها سيكون عليك العمل لمواجهة التحديات. كل شيء في هذه الحياة إما صعود وإما نزول، إما رواج وإما كساد، إما إقبال وإما إدبار. لا تظن الحال يبقى كما هو، فلا بد للبحار من عواصف وأعاصير، وللسماء من سيول وجدب.

21 – الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل

22 – السقوط مؤلم، إلا لمن يطير على ارتفاع منخفض

المراد هنا هو ألا تسرف في إنفاق المال حتى لا تضر بأمورك وتجارتك في حال ساءت الأمور وجاءت العواقب على غير ما تشتهي. أحيانا تعمينا النجاحات المتتالية، والأرباح الوفيرة، فنظن أننا ملوك العالم، وأننا عباقرة زماننا، وأننا معصومين من الفشل، فتكون سقطتنا مدمرة. لا تفعل، قلل نفقاتك واحصر مصاريفك، وادخر من مالك ما يهون عليك أي مصيبة أو خسارة.

23 – إذا كان شيء يستحق أن تفعله، فهو يستحق أن تفعله على أفضل وجه

إذا كنت ستفعلها، فمن الأفضل لك أن تتقنها. إذا كنت ستبدأ مشروعا ما، فمن الأفضل أن تعطيه كل اهتمامك وتركيزك حتى يمكن لأموره أن تسير بدونك. إذا قبلت أداء خدمة ما بمقابل ما، فمن الأفضل أن تتقنها وتفعلها على أفضل وجه، وإلا ارفضها.

24 – إذا وقفت أكثر مما وقعت ولو بمرة واحدة، فستنجح

حين تلحق بك هزيمة أو خسارة أو فشل، عُـد بسرعة لتقف على قدميك من جديد، إلا تفعل فساعتها ستكون قد خسرت فعلا.

25 – إذا دفعت الملاليم حصلت على القرود – حكمة صينية

إذا دفعت مرتبات وأجور متدنية، فلا تلومن إلا نفسك إذا حصلت على عاملين قليلي الخبرة والالتزام والإتقان.

26 – من الصعب على الغني ألا يتبجح بغناه، كما هو صعب على الفقير ألا يشكو فقره

المراد هنا هو أن تبقى متواضعا طوال عمرك، مهما كبر رصيدك من المال ومن حطام الدنيا. التواضع أمر صعب وشاق على النفس ذات الثراء، لكنه أساس للحفاظ عليه.

27 – التعلم كنز يتبع صاحبه أينما ذهب

تعلم من الكتب ومن الناس ومما يحدث لك في الحياة وفي العمل. كل ما تتعلمه سيعود ذات يوم ويفيدك، شريطة ألا تنسى ما تعلمته.

28 – اجعل القريب منك سعيدا، وسيقترب منك البعيد

إذا أسعدت عملائك، فسيجلبون لك من ليسوا زبائنك بعد.

29 – الصبر فضيلة

الصبر أمر صعب، شاق، حيوي، ضروري، يهلك من تركه. كل شيء في هذه الدنيا يحتاج إلى الصبر، التعلم وتكبير التجارة وبلوغ الأماني. من الصعب أن تنجح شركة ناشئة وتربح في عامها الأول / أعوامها الأولى. من الصعب أن يزيد عدد زوار موقع / مدونة / متجر من أول يوم أو سنة. كل شيء طيب على هذا الكوكب يحتاج إلى صبر جميل.

30 – في صراع الماء مع الصخر، بمرور الوقت يفوز الماء – حكمة صينية

المرور المستمر للماء على الصخر الصلب يترك أثره، حتى يفلق الصخر أو يشقه أو يحفر مجراه فيه. المحاولات المستمرة تجعلك تتغلب على أشق الصعاب. تعلم من الماء، الاستمرار وعدم اليأس.

31 – المعلمون يفتحون لك الباب. أنت تدخل عبره بنفسك.

أن تتعلم فهذا شيء طيب. أن تطبق فهذا هو ما يهم. يجب أن تعتمد على نفسك وتطبق ما تعلمته.

32 – لا يمكن صقل ماسة بدون احتكاك، ولا رجل بدون محاولات

يجب أن تحاول وتصبر وتتحمل، حتى يتم صقلك وتكون في أفضل حالة لك، تماما مثل حجر الألماس، فهو قبيح الشكل على حالته الطبيعية في بطل الأرض، لكن بعد صقله وتلميعه، تجده ذلك الحجر النفيس الذي يخلب الألباب ويخطف الأبصار.

33 – الامبراطور غني للغاية، لكنه لا يستطيع شراء عام إضافي

المال والأرباح والنجاح ليسوا أهم شيء في هذه الدنيا. يجب أن تعيش حياتك الاجتماعية وتثري نفسك وقلبك، بالمشاعر الانسانية والعلاقات الأسرية. المال ليس كل شيء، هو هام لا شك، لكنه لا يشتري لك كل شيء.

34 – أعلى برج في العالم، يبدأ من سطح الأرض

أثري الأثرياء وأنجح الناجحين وعبقري العباقرة، كلهم كانوا أطفالا صغارا ذات يوم. كلهم بدؤوا بفكرة صغيرة وتجارة ناشئة وعمل نامي.

35 – الحبر الباهت أفضل من أقوى ذاكرة – حكمة صينية

هل هبطت عليك فكرة عبقرية؟ أسرع واكتبها على الورق قبل أن تنساها، حتى ولو كتبتها بحبر باهت اللون، فهو أفضل من أن تعتمد على ذاكرتك.

36 – هناك فقط رجلان كاملان، واحد مات، وآخر لم يولد بعد

لن تجد رجلا كاملا، ولن تجد معصوما بعد الأنبياء، ولذا كن مستعدا لأن تكون جانبت الصواب، ولأن تكون على خطأ. تواضع وتقبل آراء الآخرين وتعلم منهم.

37 – افتتاح متجر أمر سهل. أن تبقيه مفتوحا لهو فن

أن تبدأ نشاط تجاري لهو أمر سهل، مقارنة بأن تنجح في جعل هذا النشاط ناجحا رابحا يدر المال ويبيع البضائع والخدمات.

38 –مثل الغنم، لكل منا طريقته الخاصة في طهيه

لا توجد طريقة وحيدة لفعل شيء ما، فلكل منا طريقته الخاصة به لأداء عمله وتجارته وإدارة أموره وشئونه، ولذا اجعل أسلوبك الخاص في فعل كل شيء هو الميزة التي تجعلك تتفرد عن غيرك.

39 – غير الراضي عن نفسه سينمو، غير الواثق في صحة رأيه سيتعلم أشياء كثيرة

تذكر أنك لست أعلم البشر، وأنك لا تعرف كل علوم الأرض، ولذا لا تتوقف عن طلب المشورة والنصيحة والمعرفة، وأتقن تعلم دروس هذه الدنيا.

40 – الابتسامة تكسبك عشر سنوات إضافية – حكمة صينية

ما فائدة المال الوفير والتجارة الرابحة والديار والأولاد، وأنت عبوس مقطب الوجه. ابتسم واضحك وتفاءل، وافعل كما قال الشافعي: دع الأيام تفعل ما تشاء، و طـِب نفسا إذا حكم القضاء، و لا تجزع لحادثة الليالي، فما لحوادث الدنيا بقاء.












































































الاثنين، 19 سبتمبر 2016

10 خطوات لكى تطوّر حملة تسويقية قوية

1-     ابدأ ببحث السوق، اعرف كل كبيرة وصغيرة عن السوق الذى تنوى إقتحامه، هذا سيسهل لك الأمر فيما بعد، بل دعنى أقول لك أن فهم السوق وبحثه جيداً هو أكثر من نصف الطريق للنجاح فى الأسواق.
ابحث بيئتك السوقية كلها، ابدأ بالأهم وهم المشترون – Customers ، افهمهم جيداً وتعرّف على سلوكهم الشرائى، كيف يشترون، من يساعدهم فى عملية الشراء، من يموّلهم لإتمام العملية الشرائية، من يؤثر على قراراتهم، اعرف اذواقهم وتفضيلاتهم.
مع التعرف على المشترين جيداً، ادرس جيداً باقى البيئة السوقية التى ستعمل فيها، اعرف عن الموزعين المتاحين وعددهم وقدراتهم التفاوضية، اعرف عن المورّدين – SUPPLIERS، لأنك ستعتمد عليهم فى الحصول على ما يلزمك للتصنيع. اعرف عن المنافسين، يجب عليك دراستهم جيداً، لأنهم هم من يأخذون منك النصيب السوقى – Market Share. 
2-     حدد أهدافك التسويقية بدقة: ما هذه الحملة التسويقية التى تنطلق بدون أهداف؟! وكيف ستقيسها؟
اذاً يجب عليك ان تحدد الأهداف التى تريد تحقيقها من خلال حملتك التسويقية، وهذه الأهداف انت من تحددها، وان كان أشهر وأهم هذه الأهداف تقع فى نطاق تحقيق الأرباح – Profitability، وتحقيق حصة سوقية من المنافسين – Market Share، وأيضاً تحقيق نشر اسم المنتج بين أعداد من الناس خصوصاً فى سوقك المستهدف – Brand Awareness.
لا تنسى ان الهدف لا يُعتبر هدف الا اذا وضعت له رقم محدد تريد الوصول اليه، مثل (تحقيق أرباح قدرها 100 الف جنية)، و أيضاً ضع له فترة زمنية مناسبة لتحقيقه، ولا تنسى ان تضع فى آخر الخطة طرق واجراءات لكى تقيس الهدف وتعدّل من برنامجك اذا لم تسر جيداً على طريق تحقيقه – Control.
3-     قسّم السوق و استهدف الشريحة المربحة: تقسيم السوق يجعلك تضع كل الشرائح السوقية التى تحيّرك على الورق، ومن خلال الاستهداف - Targeting تختار الشريحة التى ستحقق لك الأرباح، والتى ستكون قادر على إشباعها بالشكل الأمثل.
مثال على ذلك، لديك منتج غذائى، قد يتم تغيير شكل المنتج وطريقه تغليفه، من الشريحة السنية الخاصة بالأطفال، عمّا اذا وجهت حملتك التسويقية للشريحة الأكبر سناً، ودعنا نفترض انهم الشباب. اذاً الآن لديك شريحتين تستطيع العمل عليهم، الأطفال – الشباب، كل شريحة يلزمها مزيج تسويقى مختلف.

بعد ان قسّمت السوق الى شريحتين ستختار إمّا شريحة الأطفال او شريحة الشباب، ايهم تختار؟ ستختار الشريحة الأكبر والتى تنمو عدداً، وايضاً المناسبة لإمكانياتك وامكانيات منتجك، وفى النهاية ستختارها على أساس التركيبة السوقية الأفضل- Structure Attractiveness   بمعنى انك ستختار الشريحة التى يعمل عليها منافسون أقل، مع وفرة فى الموردّين والموزعين، كل ذلك من أجل ان تعمل فى ظروف أفضل نسبياً وتستطيع الحصول على الأرباح.

4-     طوّر صورة ذهنية - Position: يجب ان تفكر فى صورة ذهنية قوية، هذه الصورة سيتذكرها الناس عندما يروا اسم منتجك. الصورة الذهنية التى ستختارها يجب ان تكون قوية للغاية وتعكس أكثر صفة مميزة لديك، مثل أسرع سيارة، أنقى شاشة، أكثر موبايل متقدم تكنولوجياً، أكبر ساندوتش حجماً.. الخ.


5-     طوّر منتج متميز: اذا طورت منتج عادى، فأنت لم تفهم التسويق بعد، يجب ان تطوّر منتج متميز، ولتبسيط الأمر، يجب ان تعرف ان المنتج الذى ستطوره يجب ان يحتوى على خصائص كثيرة متميزة، لكن أهم خاصية فيه هى التى بنيت عليها استراتيجيتك التسويقية، وعلى الأخص صورتك الذهنية، فإذا افترضنا انك ستربط منتجك الغذائى بأنه يعطى طاقة كبيرة للرياضيين، فيجب حينها ان يحتوى المنتج الغذائى على خصائص كثيرة رائعة، لكن الأهم والأقوى فيه ان الميزة الأساسية انه يعطى طاقة كبيرة.


6-     سعّر المنتج باحترافية: التسعير من أهم وأخطر المراحل التى تمر بها لتطوير حملة تسويقية احترافية، يجب عليك ألا تهمل التسعير لأنك يمكنك الحصول على مزيد من الأرباح بدون إنفاق أى شئ إذا طورت تسعير صحيح، والعكس ربما تخسر نصيب سوقى كبير وارباح كبيرة اذا كان سعر أعلى من السعر الصحيح.
يجب ان تطوّر السعر طبقاً للشريحة المستهدفة، وصورتك الذهنية التى تريد ايصالها، يجب ان يغطّى السعر التكاليف المتغيرة – Variable cost، ويجب ان يتم بعد تحليل السوق جيداً، حتى تعمل حساب للموزعين والوسطاء وايضاً الموردين، ولا تكون بعيداً عن أسعار المنافسة.

7-     استخدم قنوات توزيع مناسبة: التوزيع مهم جداً لكى يحصل المشترون على المنتج بشكل سريع وسهل. انت لا تريد ان تطوّر افضل حملة ترويجية فى العالم، ثم ينزل المشترون للسوق للحصول على هذا المنتج الرائع فلا يجدوه.

أيضاً يجب ان تختار قنوات التوزيع المناسبة لمنتجك، فاذا كان مثلاً منتجك من المنتجات الفخمة – Premium إذا عليك اختيار الموزعين والاتفاق معهم بشكل حصرى – Exclusive distribution، او بشكل انتقائى – Selective distribution، وفى كل الأحوال يجب ان تخدم استراتيجيتك التوزيعية الصورة الذهنية التى تريد إيصالها لشريحتك المستهدفة.

8-     طوّر حملة إعلانية: الإعلان سيظل من أهم الأدوات التى نستخدمها فى حملاتنا التسويقية، ولا تقل كما يقول الناس ان شركتك لا تحتاج له، او ان الاعلان اصبح تكلفة وعبء بدون داعى. الاعلان سيظل هدفه نشر الوعى وتعريف الناس بالمنتج – Brand Awareness ، والناس طبيعتهم انهم يشترون المنتج المعروف او المشهور، فكى سيشترى الناس منتج لا يعرفونه. لا يوجد اداة تحقق نشر اسم المنتج بكثافة إلا الإعلان، لذلك فسيظل الإعلان من الأدوات الهامة جداً لإنجاح الحملات التسويقية.

حاول تكميل حملتك الاعلانية بأداة البيع الشخصى – Personal selling ، حيث ستظل أداة البيع الشخصى هى الأهم لإقناع المشترين خصوصاً فى المنتجات التى تحتاج لتفكير ووقت لاتخاذ القرار، الإعلان لوحده غير قادر على لفت الانتباه و إقناع المشترين، وتحفيزهم على الشراء فى نفس الوقت، اجعل رجال البيع فى المساعدة.

9-     استخدم العلاقات العامة بذكاء – PR: العلاقات العامة تفعل شئ مكمّل لما يفعله الإعلان فهى تبنى الثقة والمصداقية للمنتج. فى العلاقات العامة انت تستخدم مصدر موثوق فى نشر رسالة إيجابية عن المنتج، لكن يجب ان تفرّق بين استخدام هذا المصدر فى الاعلانات (هذا لا يعتبر علاقات عامة)، وبين ان تستخدمه بشكل ضمنى - Undercover marketing، مثلاً ان يخرج فى برنامج تلفزيونى ليتحدث عنك، او تكون انت راعى رسمى لهذا الشخص او هذا الكيان الموثوق فيه والمحبوب من شريحتك المستهدفة.

10- استخدم التسويق الإلكترونى - Emarketing: ابدأ بتطوير موقع الكترونى لمنتجك او خدمتك التى تقدمها، قم بسرد المزايا فى منتجك لكى يقتنع الناس بالمنتج ويتحمسوا لشرائه. حينها لا تضيع الفرصة، حاول امداد الموقع الإلكترونى بأدوات يستطيع من خلالها الناس الدفع إلكترونياً لشراء المنتج او الخدمة ان امكن ذلك. هناك أيضاً وسائل أخرى كثيرة لكى يشترى منّك الناس بشكل مباشر وهو ان تضع أرقام اتصال لكى يتصل من خلالها الناس ويطلبوا المنتج، لكن يجب ان تحافظ على شكل التسويق المباشر فى العملية الشرائية، بمعنى ان يكون المشترى قادر على الحصول على منتجك وخدمتك بشكل مباشر، اما ان يأتى إلى الشركة للحصول على المنتج او ان توصلها انت اليه.


















قاعدة باريتو لادارة الوقت

قاعدة (80 / 20)  إذا كانت أمامك العديد من المهام التى يجب عليك أداؤها,) على أن تقرر. ووجدت صعوبة فى تحديد بأيها تبدأ, فمن الممكن أن ت...